كنت عائدا من البقاله واذا صوت من بعيد النجده النجده
وإذا الصوت بدأ يقرب مني !!
وإذا طفل يستنجد بي هل من معين ؟
فقلت ما أمرك : هل أنتى مريض ؟
فقال : لا والله ولكن أبي طريح بالفراش يتألم ,فأسرعت معه
ودخلت منزل الطفل إذا شخص جميل المظهر قوي البنيه
ولكن اهدهُ المرض فجعله ضعيف من الداخل, فأردت أن أذهب به
إالى المستشفى فرفض , فأستغربت !!
وأخذت أقرأ عليه بعض ألايات القرانيه (المعوذات ) فهدأ.
فقلت له: ماخطبك ؟مابك ؟
فلم يرد علي ,وانهلت دموعه بغزاره .
فقشعرا جسمي , من بكاءه المتواصل ولم ابعد النظر عنه
حتى هدأ ونام , وأنا صامتاَ أنتظر جواب .
فحملت نفسي وخرجت , وأنا كلٍ ألغاز من الشخص .
فلم استطع أتحمل شناعت المنظر السابق فأسرت ,
وأتصالت بالإسعاف : هناك شخص مريض..
وحاولت التوصل لغرفته بالمستشفى باليوم الأخر واذا
يقولون لقد توفى , تعجبت اكثر لأمر الشخص
فذهبت لمنزله وإذا المنزل خاليا , لا يدل على أن
هنا شخص قد فارق الحياه ,
فسألت جارنا لهم .ماخطبهم ؟ماذا حالهم ؟
فأخبرني : عن حال الشخص المتوفي.
(ياخوي :هذا رجل كان يخاف الله مستقيم , وكان ملتحيا مقصر الثوب , وكان كثير السلام علياَ ,بلا كان شخص محبوب بالحي
وكان وسيما , فأستقدمو خادمه للمنزل وهنا المشكله
حدثت بسبب – مكتب استقدام – تلاعب بالاوراق
من أجل مال فطلب الديانه( الأسلام ) ولكن لمن تطلب مكتب غيته المال فقط ومن حب المال استقدمو خادمة (ماجوسيه )
فأحبنه المجوسيه لأطيبته ولتعامله الحسن فعرضت لهُ
نفسه فرفض .
ولكن هنا تبين العقيده , فأعدت له سحراً فتغير حاله .
بلا ترك المسجد , ونام مع الخادمه التي بسببها قد طلق
إمرأته وهنا غلطت إمرأته ولم تخبر أهلها بالقصه الحقيقيه
من حبها له وعدم فضحه , وأردت الكتمان.
ولكن اتضح ان الخام مصابه بمرض والعياذ بالله ( الإيدز )
وإنتقل اليه فتدهورت صحته وزاد مرضه
فذهبت الخادمه ولم يتم المسك بها أي أنها تخطئت الجوازات والقوانيين فغادرت
وقد اخذت سحرها معها ولم يتم فكه .
وهذا كله بسبب تلاعب وعدم ظمير
إن الله وإن إاليه راجعون